غصة حلق
سفرجلة هرمة
عصيرها في حلقي
يأبى جدول الأحداق عن الجريان
و الشمس تغمض عينيها
و القمر أغلق الباب الذي كنت سألجه.. بيديه
موجة قوية فتحت فاها لتقهقه
تنظر إلي فتظهر أسنانها أكثر
و حتى الياسمينة النقية
تضحك
تضحك
تضحك
سأحزم حقيبة الإبتسامات
و أرسلها لجزيرة لم تكتشف بعد
سأمتطي صهوة الذكريات
و أطير في السماء
لأصل لقعر المحيط
فلقد لبسني ثوب الوحدة
و ألفني الهدوووووووء
و عشقني السكون
لعلي هناك ..
أستطيع ..
النــــوووووم
..
.
……………………….
هذيان لا يشبه شيء
على الهواء مباشرة